
قد تساعد تغذية الجسم على بعض الأطعمة في الحفاظ على قوة الجهاز المناعي والوقاية من العديد من الأمراض، وخاصة في الأوقات الحالية التي يلجأ بها الناس إلى شتي الطرق للابتعاد عن خطر الإصابة بفيروس كورونا ومحاولة التمتع بـصحة ولياقة جيدة. للأسف نتيجة أتجاه كثير من الناس إلي شراء الأدوية والعقاقير الطبية التي تقوي أو تساعد في تعزيز المناعة، قلت الكثير من الأدوية التي يحتاجها المرضي الفعليون بسبب هذا السلوك الغير منطقي.
وبينما يبحث الجميع في الآونة الأخيرة عن طرق للوقاية من فيروس كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض المعدية وخاصة في وقت انتشار وتفشي عدوي فيروس كورونا في أغلب دول العالم، فيجب أن تكون خطوتك الأولى هي المحاولة الجادة في تقوية وتعزيز جهازك المناعي فهو الدرع الواقي الأول لك قبل الإصابة والبحث عن العلاج. يمكنك عن طريق وجبات الطعام الخاصة بك ان تقوي وتعزز مناعتك عن طريق اختيار الأطعمة المقوية لجهاز المناعة في جسم، ويعرض أبو العريف في هذه المقالة أفضل الأطعمة في تعزيز المناعة والجهاز المناعي المقاوم للأمراض داخل جسم الأنسان بشكل طبيعي جدا وبدون أي أثار جانبية علي عكس العقاقير والأدوية التي قد يتسبب تناولها بكثرة الكثير من الأعراض الجانبية التي يكون الفرد في غني عنها.
أفضل الأطعمة للحصول علي جهاز مناعي قوي يقاوم الأمراض
الحمضيات
يلجأ معظم الناس مباشرة إلى تناول فيتامين سي أو (c) بعد الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. هذا لأنه يساعد على بناء الجهاز المناعي. حيث يعتقد أن فيتامين سي (c) يساعد علي زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي هي السلاح الأول في مكافحة العدوى. ولحسن الحظ يوجد فيتامين سي تقريبا في جميع الحمضيات. ومن أشهر هذه الحمضيات المعروفة والمتواجدة بكثرة بحث يمكن إضافتها الي وجبات الطعام:
- البرتقال
- الليمون
- الجريب فروت
ونظرًا لأن الجسم البشري لا ينتج أو يخزن هذا النوع من الفيتامينات، فأنت بحاجة إلى فيتامين C يوميًا لاستمرار التمتع بالصحة والمناعة الجيدة. القدر اليومي الموصي به لمعظم البالغين هو: 75 ملج للنساء و 90 ملج للرجال. وان اردت اختيار المكملات الغذائية فيرجي تجنب أخد جرعة أكبر من 2000 ملج يوميا. ضع في اعتبارك أيضًا أنه في حين أن فيتامين C قد يساعدك على التعافي من البرد بشكل أسرع.
الفلفل الأحمر
إذا كنت تعتقد أن الحمضيات لديها فيتامين C أكثر من أي فاكهة أو خضروات، فأنت مخطئ. الكل سواء، الفلفل الأحمر يحتوي على ما يقرب من ثلاث أضعاف فيتامين سي (c) حيث يحتوي الفلفل الأحمر علي 127 ملج في حين أن البرتقال يحتوي علي 45 ملج فقط.
وبالإضافة إلى تعزيز الجهاز المناعي، قد يساعدك فيتامين C في الحفاظ على صحة البشرة. بيتا كاروتين، الذي يحوله جسمك إلى فيتامين أ (A)، يساعد على الحفاظ على صحة عينيك وبشرتك.
البروكلي
البروكلي هو الكنز المليء بالفيتامينات والمعادن. حيث انه يحتوي على فيتامينات A، C، و E، فضلا عن الألياف والعديد من المواد المضادة للأكسدة الأخرى، القرنبيط أيضا واحد من أصح الخضروات التي يمكنك وضعها علي مائدة الطعام الخاصة بك.
السر في الحفاظ على كامل فوائده هو طهيه بأقل قدر ممكن -أو الأفضل من ذلك، على الإطلاق. الطهي بالبخار حيث أن التبخير هو أفضل وسيلة للحفاظ على المزيد من المواد الغذائية في الغذاء.
الثوم
اعترفت أغلب الحضارات السابقة بالقيمة الممتازة للثوم في مكافحة العدوى. كما ان الثوم يتسبب أيضًا في إبطاء تصلب الشرايين، وهناك العديد من الأبحاث حول أنه يساعد على خفض ضغط الدم.
تعد من أهم خصائص الثوم هو تعزيز المناعة حيث يعتبر من النباتات التي تحتوي على عناصر الكبريت بنسبة تركيز عالية، مثل الأليسين. كما انه يحتوي على عنصر الزنك الذي لا غني عنه في وجبات الطعام المفضلة.
أما بخصوص الرائحة القوية التي يتسبب بها الثوم بعد تناوله فيمكنك أن تتناول بعده قليل من نبات البقدونس أو تتناول بعض من الحليب فانه يساعد كثير في القضاء أو التقليل من أثار رائحة الثوم الفجة.
يمكنك تناول الثوم على الريق عن طريق بلع فص أو فصين ولكن للحصول على أفضل النتائج يفضل تقطيع الثوم الي شرائح وتعريضه للهواء قبل البلع حتي يستفيد الأنسان أكبر استفادة بعد تفاعل العناصر الموجودة في الثوم مع الهواء بشكل إيجابي لأعضاء أفضل النتائج.
الزنجبيل
الزنجبيل هو عنصر آخر يلجأ إليه الكثيرون بعد مرضهم. حيث يساعد الزنجبيل في تقليل الالتهاب، مما قد يساعد في تقليل التهاب الحلق والأمراض الالتهابية. الزنجبيل قد يساعد على منع الغثيان كذلك. يعمل الزنجبيل أيضا علي تقليل الألم المزمن وربما يمتلك أيضا خصائص خفض الكوليسترول. كما انه يستخدم في اعداد العديد من الحلويات الحلوة والأطعمة المختلفة لما يحتوي عليه من عناصر مفيدة جدا لجسم الأنسان.
السبانخ
جاءت السبانخ ضمن قائمتنا في أفضل الأطعمة في تعزيز المناعة وتقوية الجهاز المناعي ليس فقط لأنها غنية بفيتامين C بل لأنها مليئة أيضا بالعديد من مضادات الأكسدة وبيتا كاروتين، والتي قد تزيد من قدرة مكافحة العدوى في جهاز المناعة لدينا.
على غرار البروكلي، تكون السبانخ ذو فائدة أكثر للصحة عندما يتم طهيها بأقل قدر ممكن بحيث تحتفظ بمغذياتها. ومع ذلك، الطبخ الخفيف يجعل من السهل تحقيق عملية امتصاص فيتامين (أ) ويسمح بالاستفادة من العناصر الغذائية الأخرى مثل حمض الأوكساليك.
اللوز
عندما يتعلق الأمر بمنع ومكافحة نزلات البرد، فيتامين (E) يميل إلى اتخاذ المقعد الخلفي لفيتامين (C). ومع ذلك، هذا المضاد القوي للأكسدة هو المفتاح لنظام المناعة الصحية القوية. إنه فيتامين قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أنه يتطلب وجود الدهون ليتم امتصاصها بشكل صحيح. المكسرات، مثل اللوز، يمتلئ بالفيتامين (E) وأيضا الدهون الصحية.
بذور عباد الشمس ( اللب السوري)
بذور عباد الشمس أو كما يعرف باللغة المصرية (اللب السوري) مليئة بالعناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك الفوسفور والمغنيسيوم والفيتامينات B-6 وE. فيتامين (E) مهم في تنظيم والحفاظ على وظيفة الجهاز المناعي. ومن الأطعمة الأخرى التي تحتوي على كميات عالية من فيتامين (E) الأفوكادو والخضروات الورقية الداكنة.
بذور عباد الشمس هي أيضا غنية بشكل لا يصدق في السيلينيوم. 1 أوقية فقط تحتوي على ما يقرب من نصف السيلينيوم الذي يحتاجه الشخص البالغ العادي يوميًا. وقد أجريت مجموعة متنوعة من الدراسات، معظمها على الحيوانات، حول إمكانيته لمكافحة العدوى الفيروسية مثل انفلونزا الخنازير (H1N1).
الكركم
الكركم عبارة عن توابل صفراء يستخدمها الكثير من الناس في الطهي. كما أنه موجود في بعض الأدوية البديلة. قد يؤدي تناول الكركم إلى تحسين الاستجابة المناعية للشخص. هذا يرجع إلى صفات الكركمين، مركب في الكركم.
وفقًا لأبحاث علمية أجريت عام 2017، فإن الكركمين له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
الأسماك الزيتية
يعتبر سمك السلمون والتونة والبلشار والأسماك الزيتية الأخرى مصدرًا غنيًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية. وفقًا لتقرير صدرت عام 2014، فإن تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية على المدى الطويل قد يقلل من خطر التهاب المفاصل الروماتويدي (RA). التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة من أمراض المناعة الذاتية المزمنة تحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ جزءًا صحيًا من الجسم.
الشاي الاخضر
يحتوي الشاي الأخضر على كمية صغيرة فقط من الكافيين، لذلك يمكن للناس الاستمتاع به كبديل للشاي الأسود أو القهوة. شربه قد يقوي جهاز المناعة. كما هو الحال مع التوت الأزرق، يحتوي الشاي الأخضر على مركبات الفلافونويد، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالبرد.
الزبادي
يحتوي الزبادي على بكتيريا البروبيوتيك النافعة التي تقوي الأمعاء وتزيد من مناعتها وتحسن عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي. كما يمكن أن يكون الزبادي أيضًا مصدرًا رائعًا لفيتامين D، لذا حاول اختيار العلامات التجارية المحصنة بهذا الفيتامين.
يساعد فيتامين د على تنظيم جهاز المناعة ويعتقد أنه يعزز دفاعات الجسم الطبيعية ضد الأمراض. نصيحة أخيرة حاول الحصول على الزبادي العادي بدلاً من النوع المنكه والمعمول بالسكر. يمكنك تحلية الزبادي العادي بنفسك بالفواكه الصحية وبعض العسل بدلاً من ذلك.